هانتقابل هانتقابل
مهما كان إيه اللي حاصل
أو يكون حجم المقابل
لو علينا الدنيا قاسية
مرة ضيق ومرة واسعة
أو يكون مافيش تنازل
زي ماتمشي وتبقى راسية
هانتقابل
حد طالع حد نازل
صدفة وللا فعل فاعل
في الإشارة والأمارة
والكلام من حد عاقل
مرة تانية في أي ثانية
في المحطة جاي مقابل
هانتقابل
مرة خارج مرة داخل
قلت والا انت اللي قايل
كنت شارب كنت واكل
كنت ناشر والا غاسل
و المهم تفهم يا عم
لو في آجل أو في عاجل
هانتقابل
و أيي سكة أو طريق
بكرة توسع بعد ضيق
كرب صعب وقول يارب
هو ربك الطبيب
راح تعدي ويوم تهدي
أوعى تيأس ياصديق
هانتقابل
رغم لعب الدنيا بينا
رغم إن الدنيا شينه
وكل مانقرب بتبعد
وبرضو تاني تئذي فينا
عاوزه إيه يادنيا منا
قولي ليه بتعذبينا
هانتقابل
مهما مرت السنين
ومهما طال بينا الفراق
مهما نبكي بالأنين
والخناق علينا ضاق
مهما كنا قلقانين
في السواد لابسين حداد
هانتقابل
مهما رحنا وكنا فين
دق قلب وتبكي عين
مهما كان غدر الزمان
والشيطان مجرم لعين
راح يقول مات الأمان
لاجل يبقى الكل حزين
هانتقابل
واللقا مالوش ميعاد
ياترى إيه بكرة حاصل
ونظرة عابرة من بعيد
أو خبر في النشرة عاجل
راح يسييح كل الجليد
والجامد راح يبقى سايل
هانتقابل
جاي يوم هيكون أكيد
مش ها يبقى حد غايب
القريب والا البعيد
والحساب هيكون عجايب
عدل مابين الجميع
والمغلوب راح يبقى غالب
هانتقابل
الغياب فيه مستحيل
والعاصي هو اللي خايب
والظالم واقف ذليل
في الكتاب كل المصايب
يوم عظيم ونار وويل
والمظلوم فرحان ورايق
هانتقابل
الجميع راح يبقى عاقل
والقاضي مضمون وعادل
المظلوم حقه معلوم
والظالم للظلم شايل
الكتاب فيه كل شيء
عللي كان في الدنيا غافل
هانتقابل
كان بيعمل الذنوب
والمعاصي أمر ساهل
ولما تيجي تقوله توب
بيبرر كل المسائل
ويقول ربك رب قلوب
و يقفلك كل المداخل
هانتقابل
فجأة يلاقي نفسه فين
بالكفن في القبر داخل
والسؤال والملكين
والقيامة ويوم الآخر
وانا وانت موجودين
قلتلك لازم نتقابل
هانتقابل
مهما كان زلزال زلازل
ومهما تبقى الدنيا شينة
والزمان طالع. ونازل
السنين بتذل فينا
مهما كان الظلم حاصل
وقسوة الفراق علينا
هانتقابل. هانتقابل
بقلمي الشاعر حج هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق