الاثنين، 5 سبتمبر 2022

أولى المواجع... للمبدع مفيد أبوفياض

أُولًى المواجعِ في عينيكِ
 أَحترقُ
وَسِّرُ المراسي شراعي أَمَهُ
 الغرقُ 
تَحّْبُو على الأمواجِ أوردتي 
تحتً لهفِ الشوقِ تتوهُ العينُ
 والحدقُ...
في عينيكِ دمعةُ سحرٍ
لستُ اكذّبُهَا
تَزفُ قصةَ العشقِ حينَ يَنْزِلُ
الودقُ
يناغمُ قلبي ضفافَ الهمسِ في ولهٍ
وعلى شفتيكِ سُلًّافُ العشقِ
يَختنقُ
دثريني بأرماشِ عينيكِ ولَّنْ
يعرفُ أحدٌ مِنَ الورى
هاتَانِ ماسرقوا
ما أجملك غاليتي ابتسمي وردا
فقطافُ جنى العمرِ ونوركِ
يرتفقُ
سأغزلُ معَ شالاتِ العشقِ لكِ خصرا
حتى يَميسً كما غصنٍ البانِ
يَمتشقُ
رُدّْي لي عمري لأَحرسَهُ بينَ يديكِ
 نبضُ شرايينِ الروحِ يرفُ
 ويَتسقُ
وبنظرةٍ منكِ يرتاحُ أريجُ لمتِنَا
 وببسمةٍ
ليلُ البعدِ يَمُّرُ ويفترقُ
ريّْحانةُ العمرَ بالقلبِ منّبِتُها
وزهرةُ الدُّرِ تفوحُ حاقها 
الورقُ
روحي إليك باتت تعاتبني ترشف
 نور فجرك   لمولد عشق
ينثر ألألق..
ليتكِ تعانقين الوجدً في مدُّني
وشذى الأنفاسِ حينَ يزهرُ
الحبقُ....
ففي صدري جراحاتٌ  تراقصُ الجوى
 وعيونَ الليلٍ عندَ
 يَسهرٌ الأَرقُ...
اراكِ قنديلي بِتُّ اعبدك طواعيةً
عندَ ضفافِ الحبِ نهيمُ...وثمَ
نتفقُ...
دعيني التمسٌ طريقي إليكِ عَلَّهُ
يَخّْمدُ عتمً الليلِ وينتهي
النفقُ
ففي صدري ضلوعٌ مكبلةٌ وفي
عيوني يَسهرُ محياكَ 
ويولدُ الشفقُ
ودعيني أَتوشحُ بخيوطِ شعركِ
تدفئني ..كما الليل
يَلّْفَهُ الغسقُ
أزيحي وشاحكِ باتَ العنقُ
ينثني
 للهفةٍ تروي شذى الروحِ
وتلتصقُ
أصواتُ ليلٍ تُهيبُ بي حبكِ
 سيقلني
وكناناتكِ حنايا القلبٍ
تخترقُ...
مفيدأبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق