لَنْ نَلين.
على طريقِ الأقحوان ...العمرُ
يَنطوي...
الزمنُ قصير
الشمسُ دَنتْ من صدرِ
الغروب...
حتى لا تشهدَ غدرَ
المستحيل...
هذهِ الأرضُ تشتاقكَ أنتَ
أَيها الإنسان يا ابن سورية
العظيم....
فلترتفع هامتكََ من بينِ الركام
معلناً سفرَ النجوم....
وَشرودَ القمر...
لَمْ يَعُدْ في الليلِ شموعٌ... تبكي
حِصارَ الياسمين..
نَهضَ الفجرُ برفاتَ الجنون
كارثةٌ تدمي العيون...
امسحي ياشامُ...
الحزنَ عن خدِ السنين...
عن الصفصاف.... عن الحور
عن بردى...عن قاسيون
الرصين...
مِنْ دونكِ لاتزهر الدنيا...يأفل النور
الكونُ سجين..
لم نََكُنْ نعرفُ الحزنَ ...لَكنْ
تألبَ عَلينَا الوجع
وجموعُ الحاقدين....
نعدُ الأيامَ ليلةً بعد ليلةٍ
ثُمَ نصنع عقوداً من شجون....
وطني جريحٌ ...دامعٌٌ
والقلب حزين...
وموطنُ الشمسِ يقتلهُ
الحنين....
لن نحقدَ على أحد يَكفينا
مانحنُ بهِ...
أَطفالنا ...شيوخنا....نساءنا
بيوتنا ...للدهرِ صيدٌ
ثمين..
سلاماً لمن اهتزت مَشَاعرَهُ
مَعَنا ...سلاماً لِمن أغاثَ
وَردَنا...
سلاماً لِمن أَشعلََ شمعةً
لأجلِنا...
سلأماً لمن مسحَ دَمعَنا
والجبين...
مفيدأبوفياض/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق