بقلمي / سلوى زافون
وســاق اللّٰــه أقدارا
إلى جُرفٍ قد انهارا
على الأفراخ قد مال
فما أبقى لهم دارا
بنوا الأعشاش فى سعد
وأمسى العش أوكارا
فباتَ الأمـنُ مذْعـورا
ويُقْصي الخوفَ إصْرارا
وبالعينين قد صارت
دموعُ الصَّبرِ أحْجارا
ركــامٌ فَـوقَ أقــدامٍ
أحَالَ النبض إعْصارا
وصَمتُ الفمِّ في ضعفٍ
تــراهُ العيـنُ إنْـذارا
فيـا ربّـي بِنــا لُطفًــا
يَفيضُ العفــوُ أنْهارا
ولن نَنْسـاكَ يا حُلما
يُـزيـد العُمْرَ أعْمارا
وتاريخٌ لَنــا يَحْكي
عَن الأنّـاتِ أسْرارا
لأبْنائي وأحْفــادي
يخُطُّ الدَّم أخْبارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق