نراقب الساعة
بحذر
نخاف من عقاربها
التي تلسع
العمر ...
والعمر
يمضي
ونعرف أن قطاره
ليس له غير محطة
واحدة
فيها الكل سيحط
الترحال
والامتناع عن النزول فيها
محال ...
محبون
وحاقدون
مؤمنون
وملحدون
ضعفاء
وعظماء
مظلومين
وظالمون
سوف نتساءل
ومن ثم
سوف يسألنا العلي القدير
عما فعلناه ...
سيحاسبنا
سيجازينا خيرا"
على العمر الذي
استغلاله
أحسنا
وسيلومنا
على العمر الذي
أصعناه
على العمر الذي ملكنا
حسبناه ...
فلنسارع إلى حزم
حقائبنا
ولنملأ جعباتنا
محبة"
وإيمانا"
فبالمحبة والإيمان
سيكون
خلاصنا
والأثر الطيب
الذي سنتركه ها هنا
هو من سيكون
شفيعنا ...
جميع من سنغادرهم
منهم من لأجلنا
سيصلون
وعلينا
سيترحمون ...
ومنهم من علينا
بمصير جهنمي
سيدعون ...
والله
يتقبل صلاة من
أحببناهم
وسوف نكون
بأمان ...
وسيستجيب لدعاء
من كنا عليهم قد
حقدنا
أو
ظلمناهم
وسوف ندان
ونحن من سنكون
لأنفسنا
ديانين ...
وعندها
سنصرخ بأعلى صوت :
ليتنا ما خلقنا
وما كان
ما كان ........................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق