في طلعتك:
تُرممينَ القلوبَ الكسيرة بابتسامةٍ ممّْزهِرة
تَفترشينَ محرابَ العشقِ كطفلةٍ تُؤَدي
أولَ صلاة
يَتقبلها الإله
وردةٌ حمراء لصَبِيّةٍ تسكنُ البيداء ...لم
تعرفْ ضوضاءَ المدينة
ولم تشّربْ أنخابَ الليل
على أضواءٍ خافتة...
ولم تعرفْ إلا الحناءَ
في بلادِ العرب..
طوبى لسنبلةً تَعجنُ رَغيفَ الخبز
من قلبها...حين تنفرط
حبات الفرح....
يأأنتِ يَشتهي شِفاهكِ الجلنار
وعناقيد الكرز
عندَ تُمطرُ نبيذاً
وَ وله...
عديني َان تَملأي كأسي بنبيذ عينيكٍ
الذابلتين
قبلَ الرحيل...
وتهدي إليًّ أغنيةً من جعبتكِ
الوفيرة بحروفِ
الكلمات...
أو من سلتكِ الصغيرة...
كلُّ البيلسان الذي كانَ أَبيضاً
توشحَ بالحداد
على اطرافِ أدلب...
والجزيرة...
الشكرٌ لمواساة دموع الياسمين
على ضفافِ بردى
وحنين الثلج
في جبلِ الشيخ
ومروج مجدل شمس
عروسةَ الجولان
عديني أن تُحِيكِي لِي شالاً
من ظفائرِ الليل
لأتذكرَ السودان الغارق
في النيل الأزرق
تعالي يابنةَ العروبة واشرحي
لي فلسفةَ النهوض
فقد مللتٌ الإنحدار....
مفيدأبوفيَّاض/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق