لأننا
لا نستطيعُ لملمةَ مشاعرنا المبعثرة
بعدَ المواقف المرتبكة
تأتي ابتسامةٌ صفراء...
ثم يولد الهمس
ويكون الغناء...
.
هكذا نُرّحِل زلاتَنا إلى البعيد المنسي
خلف جبال التوبة...
ولأن َ الموسيقا تُريحُ النفس
كان لابد من
عزف الكمنجات.....
إجلالاً لترحيل التفاهات التي
سقطت سهواً...عن غير قصد...
تنثر الأشواك...
على اللسان مئات الأغاني تمسح كل
الأشياء...
(صولفاجُ) اللحنَ موجودٌ
على عنقِ الليل...يشدو للنور
مسرّات....
حينَ يَرفُ الشوقً على الأوتار
أغنيات...
ولأننا لا نعرفُ كم يملأُ العشقُ فينا
من محبة
حتى تخمت جلودنا والمسامات...
اخترتُ عينيك لتكون
المنقذة من الآت.....
يستدرجنا الليل إلى فهمِ ما يَسكنُ
قلوبنا قبلَ الكرى والسبات...
لنلوذ بالصمتِ خلفَ
الذكريات...
ثم تَنبسطُ شفاهنا ونرتقُ البسَمات
ما زالَ قلبي يَغرقُ في عينيكَ
فوقَ النبضِ
وهمس الأغنيات...
لانقذَ ما تبقى منهُ قبل
الرحيل...
مَنْ يُزنرُ الشوقَ فينا أكثر ومن يَحملُ
العشقَ على رؤوسِ الأصابع
وقمة الراحات...
مَنْ يتثرُ الوردَ على جباهِ الأمنيات الجميلة
مَنْ يمنحُ للعطرِ بوحاً
مَْن يَنثرُ الأرزَ ويرفعُ الرايات.....
لمجد سورية والشآم
نتسلق الغايات...
مفيد أبوفياض_____________
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق