لطالما كنت أمتثل لإوامر حبك
واخوض معارك من أجل الحفاظ عليه ..
لطالما أغدقت من الحنين بحوراً
وبنيت من الحب جسوراً
أحببتك حد التماهي
وتمسكت بك حد الجنون .
أغلقت باب قلبي دونك
وحرصت على أن لاأسمح لأي مخلوق أن يلجه سواك
فما كان منك إلا أن تقابلني بالنكران بمعنى
كانت النتيجة خلاف ماتوقعت صد وهجر وخذلان وانتظار شيء من لاشيء..
ورغم مرارة هذه الحقيقة بقيت أتنفسك
ومارد الشوق والحنين يزورني كل يوم ويذكرني بإنني لااجيد النسيان مهما فعلت بي..
تصالحت مع قلبي .
واقنعته بإنني سأمت الوعود الكاذبة ومللت الأنتظار على حافة الألم أخشى الإنهيار والوقوع في قاع الضياع ومتاهات الحزن حيث
لاأجد من ينتشلني ..
عاهدتني إننا سنبقى معاً
دائماً ولن نفترق مهما عصفت بنا رياح الغدر..
لكنك أخلفت وعدك
وأفلّت يدي التي وثقت بك وأمسكت بيدك ..
أوجعتني ..وأرقت نومي ..ولطالما أبكيتني.
ولازمني السهد لليال طويلة.
تعمدت قتلي وإيذائي
لمرات عديدة ..
لم يعد بإمكاني الوثوق بك حررت قلبي من قيودك
واقولها لك :نحن أنتهينا
ولم يعد بإمكانك أن تؤثر على قراري بالرحيل وأن توسلت
خديجة الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق