أنا على الأمل
أعيش
وعلى الرجاء
ولست بوارد التشفي
والإستجداء ...
أحبك !
نعم
ولكن بما يمليه علي قلبي
وبما يأتيني من إلهام
من السماء ...
تهددني
بالرحيل
وبأنك ستجعل ليلي
طويل
مشترطا" البقاء ؟!
فعذرا" حبيبي
لم أكن يوما"
ولن أكون
من الضعفاء ...
فاتخذ القرار
ليكن قرارك
شبيها" بقرار
الحكماء
وسأحترم
وأقدر قرارك ...
سأحترم الحب الذي
في قلبي
الحب الذي ما من مرة
أوجعك ...
بإمكانك التصرف
بما تراه بك
يليق
وبإمكانك التراجع
والبقاء معي
كصديق ...
لكن
لن أدعك تتسلى بمشاعري
لن أسمح بأن تطلقها
ساعة تريد
وتخنقها
ساعة تشاء .............
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق