بقلمي / سلوى زافون
فى اشتياقٍ دائمٍ هٰذي العيونْ
بسمةٌ تُروىٰ مِنَ القلبِ الحنونْ
يارفاقَ العمرِ تاهَ الدَّربُ منّي
اسْألوا الأيامَ عنّي والشُّجونْ
ليتَ أيّامي إلىٰ أمسٍ تعود
أو تُعيدُ النومَ يومًا للجُفونْ
في اللّيالي زائرٌ يحظىٰ بقلبي
دفئه يسري إلىٰ نهرِ الغصونْ
مضْجعي في غِبطةٍ مِنْ لَهفتي
والهنا بينَ الضُّلوعِ في فتونْ
ذابَ شوقي بالعناقِ المستحيل
خلفَ أشواقي من الدَّمعِ الهَتونْ
عِندها ذاعَ الصباحُ النورَ غمرًا
قضَّ ثوبَ الحُلمِ قسرًا في جُنونْ
دمعُ عيني رافضٌ ذاكَ العناد
قد دنا منْهُ عتابًا في سُكونْ
ياصباحًا قد تعجَّلت الظهور
آهِ لو أهْديْتَني ليلًا حَنونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق