وملاذ فراري
إنه قدري
غاب دون سؤالي
مسكن الروح وثباتي
إنه نبع الحنان وسكوني
يا سامع النداء ورجائي
أين المفر من كل دائي
كان هو بذاته دوائي
وبه كان شفائي
أين المفر الآن من ذاتي
من يسمع صرخاتي
وبعتمةالليل أنادي
أيها القلب الشاكي
يا عين لم تدمعي
وقلب وروح وذاتي
يلفان صفحات كتابي
تناثرت كل حروفي
ولم يبقى سوى أحلامي
لا لا بل رذاذ أحلامي
تمزفت صفحاتي
وتناثرت كل حروفي
وضاعت كل أحلامي
استسلمت الروح لقدري
هيهات تعود أمنياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق