هذي البيوتاتُ التي أحببتها
كانتْ تلوّعها الدموعْ
الحبُّ يسكنها جوىً
و الحبُّ يسكنُها ولوعْ
و العشقُ ينشرُ فوقها
شمعاً ...
و لا كلّ الشموعْ
هذي البيوتاتُ التي أحببتها
الحبُّ ينثرها جوىً
و الحبُّ ينثرها قلوباً
في الضلوعْ
إني وقد أحببتها
ملكتْ وجودي في خشوعْ
هذي البيوتات التي أحببتها
سكنتْ بقلبي ...
في سجود أو ركوعْ
هذي البيوتاتُ التي أحببتها
يشتاقُ قلبي دائماً
إني إلى عتباتها
أهوى الرجوعْ ...!
بقلمي
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق