حاولت مرارا أن اختبئ خلف قضبان داكرتي....
أن أتخطاك
أن اتوارى بعيدا
أن ابعد طيفك عن دق بابي كل ليلة...
لكني عبثا فعلت ...
فذاكرتي تأبى النسيان وتعاند كبريائي.....
وما زالت المعارك مستمرة مابين قلبي وعقلي....
والحوار محتدم كل ليلة ...
فلم تتخطى عنادي وكبريائي ؟؟؟
ولم تعاود إختراق نسياني؟؟؟
ولم أنا ؟؟؟
أسئلة كثيرة تراودني كل ليلة ....
لماذا كلما تخطيتك
أتى طيفك زائرا مترجيا قلبي.....
وتسلل صوتك من نافذة أيسري
وذكرني بك وأشعل نيراني.....
لم عدت ولقد إفترشت لك ورودي الصفراء الخريفية
وأعلنت لك الرحيل.....
وهمست بأذنك الصماء أن إرحل دون عودة....
ربما لم تستطيع نكث عهدنا ....
بان لن يفرقنا سوى الموت....
وها أنا الآن أعلنها..
إرحل دون عودة ...
فلقد إعتدت الغياب.....
#عاشقةالياسمين
بقلم بهية الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق