كنت حراً
ماعرفت الأسر يوما
أو قيودا...
أصاحب النسمات
وأشتم أوراق الورود...
وللطير أبذر قمح حبي
يحملة فرِحاً ويعود...
أحببتك َ وشاءت الأقدار
والحب معناه حبٌ
ومعناه أن نسعد بالوجود...
جعلت مني مسرحاً
لتلعب دور العاشق الموهوب
قد مللت إني دُميَتك
وضاقت الروح وكلي
من قبضَتُك...
كأنني جنية ألبستها
حلو الثياب وسجنتها في قُمقُمك...
وأنا التي أهدتك نوراً
يوم أضعت كواكبك...
وتبعتك وجعلت
أيامي تتبعك...
أذريتني مثل الرمال
على سطوح مفاتنك...
ما أقساك َ وما أشد عواصفك...
سأفتح سُجونَكَ كلها
وأحطم زجاج نوافذك...
ماعدتُ أحتمل الخضوع
أو أعود وأعشقك...
...محمود يونس جلاليات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق