قطوف رمضانية
الإبتلاء سنة الأنبياء
المصيبة مفزعة ومؤلمة ومحزنة ......ولكن الرضا دواؤها... والتسليم حصنها .... .والتفويض أمنها....والاعتصام بالله شراعها .....والشكر.اساس دماروها ... فاصبر وفوض واحتسب تجد برد الإيمان على فلبك....والسكينة فى جسدك..لأن المصيبة إبتلاء .... والإبتلاء إختبار اختبار لإيمانك ...اختبار لصلاحك...اختبار لمعرفة مقدار صبرك ...
وقوة احتسابك..ورضاك بقضاء ربك ....وتفويضك وتسليمك
للأقدار المؤلمة ...والحوادث المفجعة ...فالدنيا دار ابتلاء
أن ضحكت لك يوماً أبكتك أيام ...وان اعطتك لا بد من أخذ ما تتمناه . فلا تفرح أذا أعطت...و لا تحزن إذا .أخذت .فلا تأمن يوم غدرها ...ولا تعطيها أكبر من حجمها ....اذا اعطاك الله فاشكر ...واذا أخذت منك فأصير... حتى يتحقق فيه الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن فإن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر وان أصابته سراء شكر ولا يكون ذل إلا للمؤمن )
*********
فلا تجزع يوماً ما لمر القضاء .
..واصبر واستسلم لرب السماء
وارضى حتى يكون لك الرضا..
..وقل مرحباً بك أيها الإبتلاء
لاشك أنه يطهرك من كل ذنوبك
ويكون لك بمنزلة حب ورخاء
بقلم/ عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق