الثلاثاء، 25 مايو 2021

خمر رحيق...للمبدع سعد المالكي

خِمْرٌ رَحِيقِ
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

لَا تَذَرَ لِلثَّغْرِ خَمْرًا مِنْ رَحِيقِ
فَإنِي مِنْ فَرْطِ الِاشْتِيَاقِ لَمْ أَفَيقْ

بِالْأَمْسِ كَانَ الِاشْتِيَاقُ لِي مُولِعًاً
غَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى رَفِيقِي

فَأنَا وَالشَّعْرُ فَوَاصِلُ لَحْنِي وَقَافِيتِي
إِلَيْكَ أَزَفْهَا مَذَاقٌ شَهِدَا بَرِيقِي

فَهَلْ أَدْهَشُ التَّصْوِيرَ فِيكِ قَصَائِدِي
وَهَلْ رَاقِصُ الشَّوْقِ جُمُوحُكِ الْأَنِيقِ

وَهَلْ مَايِلُ الْإِحْسَاسِ فِيكِ مَوَاجِعُهُ
حَتَّى تَدَلَّتْ شَمْسُ عَيْنَيْكِ تَشْرِيقِ

رَجَوْتُكِ بَابُ الْفُؤَادِ لِقُرْبِكِ مُوصِدًاً
أَشْكُو فِرَاقَ الْغَيْثِ لِلرُّوحِ  شقيقي

فُجُودُ  الْوِصَالِ  إِذْ أَتَى لِلرُّوحِ   وَلَعَهُ
نَارًاً تَحْرِقُ فِي الْحَشَا زَفِيرًاً وَشَهِيقِي

فَالْبُعْدُ إِذْ أَذْرَى الرَّمَادِ حِينًاً بِمُهْجَتِي
إِعْصَارًا بَعْدُ صَخَبًاً يَثُورُ  فِيهِ  حَقِيقِيٌّ

بِقَلَمَي سَعْدِ الْمَالِكِي
الْعِرَاقُ الْبَصْرَةُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق