رغم الفقر.......
رغم التجرد من مفاهيم الحياة........
رغم التخاذل والخنوع ممن لديهم صنع الحياة.......
لهم عيون ترى ما حل بهؤلاء الأشقياء......
لكنهم أغمضوها وغضوا البصر كأنهم كلهم حياء.......
حتى لا يروا ثياب ممزقة يرتديها الأشقياء.......
رغم الشقاء ورغم الفقر تحسبهم من الأغنياء......
هم فتية أطفال لا يعرفون معنَاً للحياة.......
جل همهم لعب وتسلية دون شقاء........
لكن مضمون ما يخفون كله هم واهتراء........
هم يمرحون لكن أوجاع الفقر لدى الآباء........
اللذين ينتظرون رجوعهم دون ازدراء.........
تقدم لهم وجبة خفيفة لكنها مثل الهباء..........
تسد جوع معدة من الشقاء ثلثيها هواء.........
هكذا هي حياة فقرائنا من التعفف أغنياء........
لا تفارق البسمات مُحَيّا أطفالهم بكل نقاء........
وتبقى ضحكاتهم عالية تعانق عنان السماء.......
ليشهد الرب على نسيانهم من قبل بعض الأغنياء.......
وتبقى صلاة الله قائمة بين صفوف الأتقياء......
على نبينا المصطفى العدنان خير من صعد السماء......
ابو طارق كيوان
.سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق