بقلم محمد عزو حرفوش.
سلام الله عليكم.
أحبّائي.. ألتقيكم مجدّداً مع الوصايا.. علّها تنفعكم ومن الله الهداية.. وحِكم الحياة للعاقل خير الهدايا.
افهموا وتفهّموا.. كي لا تضلّوا ولا تندموا.
أحبّائي.. إنّ الحياة لا تستمرّ على وتيرة واحدة.. فلا الفرح فيها مقيم.. ولا الحزن زائل كالنسيم.. والجهل يضرم النار في الهشيم.. اعقلوها واستعيذوا بالله من شرّ أنفسكم وشرّ الشيطان الرجيم.
أحبّائي.. لا تسترسلوا بالفرح.. ولا تستسلموا للحزن.. واجعلوا بين ذلك قواما.
عيشوا حياتكم وتعلّموا منها ما استطعتم إلى ذلك سبيلا.. فليس لكم عن ذلك العلم الثمين بديلا.
اجعلوا علمكم وخير عملكم ونقي خبرتكم زادكم للقادم في حياتكم.. فإنّها والله خير الزاد.. وهي لكم أيقونة النجاة وعطر المداد.
واعلموا أنّ الحياة حقول اختبار وأكثر.. فمن تمسّك بالحكمة لا يضلّ ولا يتعثّر.
أحبائي.. عاشروا الأصيل الكريم لو قلّ ماله وضاق حاله.. وتجنّبوا اللئيم ولو أعجبكم غناه ويسار حاله.
إيّاكم ورفاق السوء.. فلن تجنوا منهم إلا ما يسوء.. ولكم في الحياة كلّ العبر.. وطوبى لمن تعلّم واعتبر.
بسم الله بدأت وبحمده أختم.. وألتقيكم مجدّداً.. إن شاء الله.. ثمّ شئتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق