ماذا تركتَ يازمن....
مع الأحزان...نأسى ثم نصحو
ونؤوب...
نقفُ على الذكرى حيارى...
نقتطف على مرِّ الغياب...ِ الوجدَ
وهزات البدن...
رحلوا من غيرِ وداع
وامتطوا...صهوةَ المنى ومِنَ
الريح نسيمات
ِ الجنوبِ...
عَطِشَ الهوى والشوقُ توالى....
مواسمٌ غياب تدَّنت
مِنَ الجوى...
وسافرت إلى الغيبِ
الدّروب...
على البعدِ باحت وحنّتْ
على شبابيك الأمل...
عيون وقلوب.
.ينتهى نهار غامق
يتأنى...
موشح بألوان الأسى
والدنيا مساءُ و غروب....
والليلُ ساهرٌ ...حتى القمر...
حاضرٌ
وكأنما يمسحُ
عن العشقِ فينات الذنوب...
والنجومُ ثملت سكرى
في سنا اللحنِ
الطروب...
أسعفيني
وأرشديني إلى دروبكِ....
فأضلعي وجمت في زمانٍ
مدبرٍ...
خلف الشّجن
لنحّيا...ليس إلا في
شحوب...
وأمطريني بأنوار وجهكِ
وسامريني
حين يأوي الظلام دنيا الوله
في موطنِ الحبِ
السّكوبِ..
فأنا من غيركِ تائهُ...تتقاذفني الأيامٌ
فوق هيامي وعلى شفا قلبي
تجوبُ...
أناديكِ ولا جوابَ بيننا
وأصرخُ لك بفمٍ ملآن أنتِ....
أنت الحبيبُ....
عد إليَّ
حاملاً قلبي معك
فقد ذَبِلت من الهجرِ وبُعّدك
زهراتُ القلوبِ....
عدّ ياطيرَ عشقي كما
كنتَ تغني...فوق غصني
وتأكلُ من راحتيّ قمحَ روحي
والحبوب...
بقلمي؛مفيدأبوفيّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق