أبدعتِ في وصف مشاعرك بوضوح رائعِ
وقلتِ الذي قلتِ بحسرة مكلوم متوجعِ
إنَّ الصبابة إذا رامها عاشق همه اللهفة
فكيف يخفي ما يبوح الفؤاد فرحٌ بتسرعِ
وأمّا أن يشرك امرأة أخرى معك في قلبه
فقد خان الغرام بكل غصة وآذاه بتنازعٍ
وقد أصاب الحب في مقتلٍ ويحمل فعلهُ
خيباتٌ لكل عاشق أعطى المواثيق ويدَّعِ
وانظري إلى كفيكِ وتفكري بعمقٍ بهما
هل تساوى إصبعان فيهما أبداً لا تُخدعِ
كلُ امرئٍ بفعله رهينٌ ومحاسب حتماً
متى ما وقف الجميع لقضاء عادلٍ أروعِ
أبداً لا لن يموت في جب الهوى عشقٌ
بل تمارض كالأبدان وهوى للقاع بتسارعِ
مادام يخفق نبضٌ في القلوب جمرٌ ونارٌ
فسيعود لكِ نادماً من نزوة قادتهُ للتراجعِ
أنَّ الغرام كلهُ سحرٌ وإلهامٌ وهيامْ ومودةٌ
لن تختفي إن عكَرَ صفوها سرابٌ حر ٍ مائعِ
بقلمي براق فيصل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق