-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
- أجَل .. و ألفُ أجَلْ لم أنكَر ُهَواك ِ..وَلم يساوَرَنِي.. يَوماً مَا
تجاه هَواكِ أدنى خَجَلْ..
فأنا أهواك بكل جوارحي نعم..أهوَاكِ..فلِما الظَنُّ ..ولِماذا الوَهمُ ..و الشَكُّ..و الإنكارُ .. لِماذا ؟
َأنا هنا فِي خارِطَةِ العُشَّاق ِ ..كجَبَلْ عالي القمة وَنموذج فِي كُتُبِ العِشق ِ..
أنا لَم أكتُبْ الشِعر..وأنشده إلا َّ ِفي عَينَيكِ ..ولم ينزل الإلهام ِ..لِغَيرِكِ أنتِ ِ.. لَيلا ً وَنَهارا .. سِرَّاً وَجِهارا..فتبحِرُ كلماتي .. فِي بَحرِ غَزَلْ هواكِ..
لا تُولَدُ فِي القَصَائِدُ إلا من أجلك يا حَسْنَاءْ ولا يَصْدَحُ الطَيْرُ بِبَوْحِ سِرِّهِ ولا يَخْرُجُ الزَهْرُ بِفَوْحِ عِطْرِهِ فيُلَوِّنَانِ الصَيْفَ بِالفُتُونِ .. والإغْرَاءْ..
.لَوْ لَمْ تَكُون أنت لم اُبْحِرُ مِنْ بَحْرٍّ إلَى بَحْرٍ إلَى شَطٍّ .. إلَى مِينَاءْ...
أنت عِطْرُ أَحْرُفِ الهِجَاءْ أَنْتِ .. مَنْ أَصْبُو لَهَا..وَأَجْمَلَ وأحلى القَصَائِدِ أقولها لك فِي تَصَوُّرِي..وَثَوْرَةَ الخَيَالِ وفِي تَحَرُّرِي..
فلا امرأة غيرك يا سيدتي الحسناء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق