أمدد يديك إليََ وانتشلني
و لا تدعني أغرق في بحر يأسي
و لا يغرك مظهري وشموخ كبريائي
و لا أقوال أكررها عن عزة نفسي
بين عنادي وغروري ضيعت عمري
حتى شاخت ملامحي و أبيض رأسي
منذ طفولتي وهم يعلموني
كيف أملأ بالشك كأسي
علموني أن كمال أنوثتي
في إخفاء مشاعري وإظهار بأسي
وأفهموني أن معشر الرجال ذئاب
فجهزت لحربهم سيفي وترسي
أنا ضحيتهم فلا تلومنني
و لا تتركني لحزني وبؤسي
حسين محمد شريف محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق