اتعبتُ دربي.. وكان الدربُ لي وعرا
كيف الوصولُ ..وتشكي الخيلُ صولاتي
امشي اراقب طول الدرب في نظري
حتى وجدت ضياعا في متاهاتي
امشي ولم الق الا في السرابِ لضىً
حتى إستظليتُ في اشواك غاباتي
امشي ولا ضرب الاجراس حاديهم
ساتبعُ الركبَ لو طالت مسافاتي
فلو ضربتِ سياطا يهتري جسدي
فما الذَّ عذاب السوط مولاتي
اسقيتكِ الشهدَ من قلبٍ سُقيتِ بهِ
جرَّعتني حنظلا.. تملين كاساتي
وكيف اعيش بعيدا عن لقائكمُ؟
وان افارق عيناك الجميلاتِ
ضمأن قلبي.. ومنها ما ارتوى عطشي
وقد تزيدُ بشرب الماء غصَّاتي
واسيتُ نفسي على جرحٍ أكابدهُ
فاستكبرُ الجرحُ..لا تنفع مواساتي
وقد حسبتكَ شمساُ لاغروب بها
واليوم ترمين ليلي في صباحاتي
كيف العتابُ.. وفيك الغدرُ قد طبعا
وعنك اصفحُ ، .ما تجدي عتاباتي
محمد تركي.. من (اعرض عليك جراحي).من ديوان ابن النخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق