تقضيه مع نفسك بعيداً عن ضجيجِ الكون.
إغمض عينيك..واستحضر فيها
لحظات تأمل مع ذاتك،لتجوب بمخيلتك متسائلاً؟
كم هي المسافة اللتي تفصلنا فيها عن قول الحقيقة؟
لنرتديًَ معها أقنعة عديدة..
متشابهة الملامح ،مختلفة في التعبير.
أي قناع نرتديه يُشبهنا؟
كم يحمل في طياته معناً حقيقياً لنا؟
متى يعكس شفافية قلوبنا ومدى صدقها؟
ولكي نتمكن من إيصال ما نريدُ الإخبار عنه.
أنستخدم الشعور، أم الصورة؟
من يسبق الأخر لإيصال مدى مصداقيتنا؟
مسكين من يشاهدنا،أتنطلي عليه الأضحوكة.
أم تراه يُشبهنا.
كم منا راض عن تعدد أقنعته.
نرتدي الكبرياء..كدرع لما ألمَّ بنا
من كسر،وثغر رسم الفرح وقد
وارى خلفه مزيداً من الحزن.
مديحٍ مرسوم بملامح بالغت الثناء..
وقد أخّفتْ نفاق الحقيقة
مُتَستراً.
غرورٌ ساوره أناقة حضور،
كي تَشِحَ النظر عن تساؤلاتٍ
متطفلة.
ونرتديَّ المزيد..المزيد..
أيندرج ذالك تحت مسمى،
قناع مكذوب مثاب فاعله.
أسرورك يضاهي مثل هذه الخديعة!
كم تحتفظ من ملامح نفسك.
إفتح عينيك وانظر لمرآتك،
وقل لها:
هل ما تبقى مني يعكس ذاتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق