« بين روحين »
و لازلت تسألني ...؟؟
اين الجديد ...؟؟
كم كنت ارجو لحظة
تنثال روحي في هواها
و تعيش افراحا و عيد
من مخاض الحرف نبتدأ الحديث
و من جديد
و ما الجديد ...؟؟
فلربما يأتي الاوان بذات حرف
و نعيد نورا تاه في زمن
الجواري و العبيد
كم سؤال جال في الخاطر يوما
مزقته حروفنا رغما
لننأى للبعيد
هل تدري كم صبح مضى
اعددت للفرح رداءا
من خيوط الشمس
كان و من قصيد
و بمشط تصبري مشطت شعرا
خالط الشيب السواد
فغدا خيطا من الفجر
من الليل وليد
آه كم اشبعني الدهر مرارا
و من اليأس بنى لي قلعة
كل ما فيها حديد من حديد
و على رمضائها افطرت صوما
و على اعتابها الحزن و دمع لا يهيد
يا زمانا فيه ادركنا
الحداثة انما ...!!!
ظلت تعاقرنا عقول
عن ظلال لن تحيد ....
وفاء الرباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق