نور الجمال
يا وجنة البدر أنتِ الحُبُّ والراحُ
مهادك العشق فيه الشوق يرتاحُ
كم بان طيفك في قلب تداعبه
أيدي الحنان وفيه الحب سوّاحُ
إن حم ليلي وحار النجم في أفقي
كنت الضياء فأنتٙ فيهِ مصباحُ
أضناني بعدك كم جُرِّعتُ أكؤسه
مرّ الشراب وكم غالتني أقداحُ
ليت التوجع والآلام في كبدي
يُعزًِها الدهر عَلَّ البعد ينداحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق