.... راعِيَه .....
شامةٌ أنتِ على ماضٍ مُهنَّا. يومَ كنتِ فرحةَ الدُّنيا وكُنّا
لستُ أدري أيّها أنشطُ لهواً راعياتُ المُنحنى أمْ عنزُهنّ
لا ولا أحلى منَ الغيدِ رنيماً ألفُ نوعٍ من بلابلَ فوقَهنّ
هل رعيْنا عشْرةً في الثَّابتيَّةِ أم. رعتْنا والطَّلى مُرياعُهنّ
فلماذا تجذبيني من قميصي. ولماذا تبعدينَ الصّحبَ عنّا؟
ولماذا تخبئيني في الدّوالي. مَنْ هي تخشينَ لمسي أيّهنّ؟
ولمَ التّمسيدُ في غُرّةِ رأسي. أحنانٌ ........أم تواسينَ مُعنّى؟
كنتُ أذكى منكِ في حفظِ دروسي والغبيَّ المَحضَ في عرزالكنّ
لم يُشنِّفْ أُذُني شِعرٌ وصوتٌ مثلَ/ أُوفٍ /حنحنَتْ من كرمِكنّ
أخبريني بعدَ عشرينَ تولّتْ ......... هل تراكِ مثلَما بالأمسِ كُنّا؟
هل تجنّى الدّهرُ بالبلوى عليكِ مثلما دهري على قلبي تجّنى؟
ها.....أنا أخبرتُ ما كنتُ غبيّاً بلْ تغابيتُ لتزدادي .......فأهنا
فاسمعيها صرخةً من ثابِتِيٍّ عِشتِ في عينَيْهِ تاريخاً ومعنى
كُنتِ أرقى ميجنا تجتاحُ صوتي ثمّ صرتِ في احتباسِ الآهِ غُنّا
الشاعر حسن علي المرعي /كانون١/ ١٩٩٦م
من ديواني مرايا الرّوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق