وعد...
* * *
وكانَ الوعدُ أن ألقاكِ
على أجنحةِ النهرِ
بعدَ الغروبِ...
لِئلا يراكِ باشقُ أفعى
نجلسُ في كلِّ زاويةٍ ولهى
نشربُ معتّقَ الهجرِ
....مُرَّا
كي يجولَ فينا...
حبّاً ولا أشهى
فيزهرُ النجمُ في روابينا..
تضحكُ الدمعةُ في مآقينا
يرتفعُ صوتُ وادينا :
أغنيةً...
تبوحُ بسرنا جَهْرَا...
فيكبرُ الطيرُ في مراسينا
يصدحُ لِأيامنا الأولى :
عيوناً ترقبُ الآتي
على دربِ العاشقينَ.
* * * *
بقلم الشاعر: داغر أحمد. سورية.
-----------&-----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق