أنا والشّعر
أنا من يديها صافحتني فضائل
فندّت يديّ ليس فيها غلائلُ
عشقت الحياة ، دأب كلّ مثابرٍ
بحبرٍ يخطّ ، أو برمحٍ يقاتلُ
ملأتُ جراري سلسبيل المناهل
سكبتُ العطور فاستفاقت جداولُ
بشعري سأعلو فوق عرش المشاعر
فهذا مرادٌ لي ، وإنّي لنائلُ
سأمتشق سيف الحرف إنّه قاطع
ولستُ أبالي إن تذمّر قائلُ
وماذا يقول إذ تبدّى ربيعٌ ؟
وأيُّ ربيعٍ لم تزفّ البلابلُ
لشعري أريد أن تُزال العمائمُ
وأن تنتشي بالنّور تلك الخمائلُ
بقلمي : رنا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق