اكتبْ حروفَك باليراعِ صهيلا
و انشرْ زهوراً قلعةً و سهولا
في رعشة الفجر الجميل يمامةٌ
تحنو على غصنِ الحياةِ هديلا
إن رمتَها لحناً أتاكَ بياتُه
يجري بدوراً في الدروبِ دليلا
و بهمسهِ يُغري المنى و بشعلةٍ
بين الظلام ِ يُعانقُ القنديلا
يا قلب اني في الهوى لا لم ازلْ
مثل البراءة في الصباح جميلا
بالحلمِ أنقشُ ألفَ ألفِ رسالةٍ
و بأحرفي قد اكشف ُ المسدولا
لأبدّدَ الأحزانَ من نفسي التي
سئمت ظلامَ القهر و التدجيلا
إن طال دربي إنني خوّاضُهُ
لا لن أخاف َ بخوضِه التعذيلا
فدمي اليراع و ان بغت بطريقه
غصّاتُ كيدٍ في الدجى تضليلا
يبقى الجمال بنوره و بطهره
حتى النهايةِ نافحاً و ظليلا
هذي الحياةُ و هذه أحوالها
لا تبتئس و اروِ المحال فتيلا
شعر
محسن الرجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق