السبت، 29 ديسمبر 2018

ورع ............للمبدع غريبي بوعلام

ورع

لست حجراً مسنّناً، تيمّم بي، تعبّد معي في خلواتي الخاوية، سبّح بأناملكَ المرتعشة على أضلعي النّابضة، رتّل شهقاتي لكَ...لا تخف الأعين، غرست فيها التخدير.

قال : أخشى أن تصير لأناملي العطشى لساناً فصيحاً.

غ / ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق