ورع
لست حجراً مسنّناً، تيمّم بي، تعبّد معي في خلواتي الخاوية، سبّح بأناملكَ المرتعشة على أضلعي النّابضة، رتّل شهقاتي لكَ...لا تخف الأعين، غرست فيها التخدير.
قال : أخشى أن تصير لأناملي العطشى لساناً فصيحاً.
غ / ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق