السبت، 26 يناير 2019

تبكي الأندلس ....للمبدع أنور شوشة

تبكي الأندلس وضواحيها
وذرفت الدموع من كل شارع فيها
على سقوطها وضياع الاسلام بها
فقد كانت فاتنة زمانها
فسلوا لزريق رودريك عن جمالها
وهل يوجد بالإيبيريه سحر دونها
بل سلو غرطانه وقرطبه عنها
وعن العلم الذى كان بها
كأنما علماء الشرق قد سكنوا فيها
فأشرقت شموسهم بكل درب بها
تبكي الأندلس ويشتد بكاؤها
على ضياع المسلمين وضياعها
وتتسال هل غفلت أعين ابن زياد عنها
وكذلك ابن نصير لم يعد تيشوق لها
والوليد لم يعد يترقب أخبارها
وبني أمية جميعا قد صمو آذانهم عنها
وتركوا غرناطه وقرطبه وكل ما يليها
وراح جنودهم بعيدا ونسوا كل ما فيها
ام أن طارقا قد مات ولم يترك أميرا
يحمى الحمى بها
حتى ضاعت وضاع أجمل لياليها
تبكى الأندلس على موتها
فقد شابت وهى فى ريعان شبابها
شابت وهى جميلة زمانها
بقلم
عاشق القلم
أنور شوشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق