السبت، 26 يناير 2019

أشتاق ليلى.....للمبدع القاضي عبد الله زيود

أشتاقُ ليلى
…………………‏

ماذا سيفضلُ في هزيعِ العمرِ
‏غير مداد حبرٍ..
‏يعانقُه جوفَ الكتاب؟!
‏وأنَّات هجعتْ ثكلى دون مجيب
‏لفظتْ أنفاسَها الأخيرةَ في صمتٍ مهيبٍ
شيعتَّها أحرفُ قصائدي و كفَّنتها الذكريات
‏مثقلةً بعذاباتِها
‏و  آمالٌ تحولتْ إلى حلمٍ
باتَ كالأنسامِ يُبعثُ فيَّ الروحِ  حينـاً
‏ثم يُبعثرُني الصباحُ
‏وقصيدةٌ
يتيمةٌ باتت حبيسة الشفاه تنتظر ُحريتَها
‏كطائرٍ حلَّق في السحاب
‏وحكايةٌ عن عاشقٍ..
‏رسمَ الحياةَ حديقةً غـنَّـاء
رمى بريشته بعيداً و رحل
تركَ ظلَّه يتحرشُ بوحدتي
و روحٌ أثقلَها طولُ الغيابِ
و نجوى ماتتْ على حدودِ الشوقِ
هل ستأتي يوماً ؟

#القاضي_عبدالله_زيود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق