أشتاقُ ليلى
…………………
ماذا سيفضلُ في هزيعِ العمرِ
غير مداد حبرٍ..
يعانقُه جوفَ الكتاب؟!
وأنَّات هجعتْ ثكلى دون مجيب
لفظتْ أنفاسَها الأخيرةَ في صمتٍ مهيبٍ
شيعتَّها أحرفُ قصائدي و كفَّنتها الذكريات
مثقلةً بعذاباتِها
و آمالٌ تحولتْ إلى حلمٍ
باتَ كالأنسامِ يُبعثُ فيَّ الروحِ حينـاً
ثم يُبعثرُني الصباحُ
وقصيدةٌ
يتيمةٌ باتت حبيسة الشفاه تنتظر ُحريتَها
كطائرٍ حلَّق في السحاب
وحكايةٌ عن عاشقٍ..
رسمَ الحياةَ حديقةً غـنَّـاء
رمى بريشته بعيداً و رحل
تركَ ظلَّه يتحرشُ بوحدتي
و روحٌ أثقلَها طولُ الغيابِ
و نجوى ماتتْ على حدودِ الشوقِ
هل ستأتي يوماً ؟
#القاضي_عبدالله_زيود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق