قالت :
مازلت أفرغ حقائب الذاكرة ، لأعيد
ترتيبها من جديد ، عن سبق الحنين
والحرمان .....
أنبش فيها عن عطرك ، عن رائحة
صوتك ، عن ضحكات الاطفال بعيونك
عن همس الحملان...!!
أثملتني الأشواق ، اسقتني كل كؤوس
الغمّ ممزوجة بقطرات من حنين وأسى
بطعم لحاء السنديان ....
أأقول لكَ سرا ياسيدي...
أفشل في نسيانكَ دوما ، حين اقرر
التناسي والسلوان...
وهل باستطاعة العاشق أن ينسى
من اكتشف معه سر الحياة ، سر الفرح
سر الوجود والكيان ...؟!!
ويح صمتي الثرثار ..يسألني دوما عنك
بكل الحاح وعنفوان....
يلتف حولي كعروق اللبلاب تارة ،
وتارة اخرى يحيط بي كمتاهات
الأفعوان.....
ماذا أجيبه ؟ ماذا أقول له ؟
اأشتم الحبّ ؟ ام أشتم قلبي المعذب
الحيران ....؟!!
ستبقى المشهد المعلق في الرواية
ياسيدي ...!!!!
ستبقى تراتيل الصمت في الديوان.
وستبقى أبد الدهر رجع الشهقة في
البوادي والوديان ....
........
على دروب العشق
سار القلب عاريا ..
طوبى لكل روح
انهكها الفراق ذات خيبة
على حين نجيع
ومازالت متمسكة
بخيط من حنين ...
.......
امل ماغاكيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق