الخميس، 3 يناير 2019

لغة الحب ....للمبدعة ندى يونس

لغة الحبّ
لحظةُ العشّاق فوق أزاهيرِ الماء....
الغريبُ نهرٌ استعدّ للسّفر.....
والأرضُ حقيبةٌ......

زهرةُ اللوتسِ كفافٌ.....
تمضي المسافاتُ......
تمتشقُ سيفَ المحبةِ...
يذهبُ العشّاقُ إلى لغة الظلّ.....
ساعةُ الماءِ بينَ ذراتِ الهواءِ.......
أولُها قادمةٌ  بين السّحابِ......
النصفُ  بعد ساعةٍ ولربّما ساعاتٍ......
علِقت فوق جيدِالأميرةِ.......
كلٌّ على شفتي المحال.......
أولُ سطرٍ في سفرِ الجمال......
يحملُ القلبُ قذيفةً......
بينَ أيدٍ مبرورةٍ.....
وسمرةُجباهٍ.......
الموتُ يأتي ولغةٌ .....
في كؤوسِ الورقِ.....
تتماشى......
في عينيكِ.......
من رماحِ الأساطيرِ....
وغبار الدّم والطين......
أنا في ظلِّ عينيك....
لغةُ حبّ اليقين......
تذكرةٌ للمطر......
مزادٌ في شعار......
يدقُّ عرسَ الجماجمِ....
والخطى تتبعثر أنشودةً.....
سحائبٌ عالقةٌ بذيل وهمٍ.....
يبحث في عينيكِ ميلادَ نهارٍ....
ومواويلَ مطرٍ في أسواركِ.....
مرّت على أقمار طفولة  ملقاةٍ.....
وأغنياتٍ و زوارق الإبحار.......
بقلمي
ندى يونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق