مرح بكير
أسيرة الحق الفلسطيني
أسيرة الأشرار رهن للحديد ..
تأبى حياة الذل أو عيش العبيد .
حتى الجراح ما ثنت من عزمها ..
ثارت كما البركان وعدا والوعيد .
لم تخش هول الغاشمين وبطشهم ..
لم ترهب المحتل بالعزم الشديد .
لم تخش أصفادا بصوت هادر ..
الويل للمحتل من طفل وليد .
أنشودة التحرير خطتها مرح ..
تستنهض الإخوان والكل بليد ..
لم تسمع استنكار في أرض العرب ..
والكل بالأسرى بمال يستفيد .
حتى فلسطين وما تعني مرح ..
بيعت إلى المحتل من عهد بعيد .
لكنني آمنت إذ عاينتها ..
بين الجراح تنشد العهد الجديد .
عهد على التحرير آت وعده ..
نبني على الأنقاض ذا المجد التليد .
حتى الوليد يفرح في لحده ..
ويهلل للنصر هارون الرشيد .
برصوم كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق