بقلم.. حسين صالح ملحم..
لَيلَى
حَنَّتْ دُرُوبِي إِلَى لَيلَى وَسُكنَاهَا
وَالقَلبُ أَمسَى يَتِيمَاً لَيسَ يَنسَاهَا
يَامَن تَلُومُونَنِي ! إِنِّي لَعَاشِقُهَا
وَالرُّوحُ تَذكُرُ مَن فِي العَينِ تَلقَاهَا
إِنِّي بِلَيلَى وَمَا غَابَت نَوَاظِرُهَا
مَن لَيسَ يَعشَقُهَا لَم يَدرِ مَعنَاهَا
هَذِي القَوَافِي إِلَى لَيلَى سَأُرسِلُهَا :
لَيلِي بِلَيلَى وَفِي اللَّيلَلاتِ نَجوَاهَا
وَالنَّفسُ دُونَ هَوَاهَا جِدُّ بِائِسَةٌ
وَالرُّوحُ تَسمُو بِهَا وَالعِشقُ تَقوَاهَا
طُوبَى لِمَن فَازِ فِي صِدقٍ وَفِي رَغَبٍ
يَابِئسَ مَن ضَيَّعَ النَّجوَى وَدَسَّاهَا !
لَيلَى البِدَايَةُ فِي الأَكوَانِ مَطلَعُهَا
لَولاَ الجَمَالُ لَكَانَ القَلبُ أَوَّاهَا
لَيلَى ..بِهَا أَلَقٌ لاَ لَستُ أُنكِرهُ
كُلُّ الدُّنَى تَرتَقِي مِن حُسنِ رَيَّاهَا
لَيلَى السَّلاَمُ وَمَا غَابَتْ لَهَا صُوَرٌ
قَد ضَمَّهَا القَلبُ فِي الأَروَاحِ مَرسَاهَا
إِنِّي بِلَيلَى كَرِيمُ الأَصلِ مُنتَسِبٌ
أَنَّى تَكُونُ فَفِي العَينَينِ مَأوَاهَا
لَيلَى الجَمَالُ وَفِي العَليَاءِ مَسكَنُهَا
سُبحَانَ مَنْ خَلَقَ الأَكوَانَ ، سَوَّاهَا
بقلمي.. حسين صالح ملحم..
اللاذقية.. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق