الخميس، 28 مارس 2019

شوق وحنين للمتألقة د. زهية بيطار

شوق وحنين ...

تجتاحُ نفسي عاصفة من حنين
تسير بي إلى عوالمَ من نور
إلى هناك ..
إلى حيثُ صدحتْ طيور المساء
ورتلٓ الدوري أنغام البهاءْ
إلى حيثُ عزفَت ْ أوراقُ الربيع
نشيدَ الوفاءْ
هناك نشرَ الوردُ عطرَالخلود
وتسابقَ الأقاح
يُهدي كأسَ الضياءِ الموشحِ بالنور
تثملُ روحي في دنياك
يتعطر دمي برياحين الوجد
هي الكلماتُ تتراقص على شفاهِ الليل
هو  الندى يفترّ فوق ثغر الورد
أسيرُعبرَ المسافاتِ الحيرى
أدندنُ نشيداً
تعطرتْ به جبهة  الأيام
هناكَ أراكَ ترتدي بردةَ العزّ
تعتمرُ تاجَ المجد ..
تتسربلُ برداءِ الشموخ ..
لأنكَ أنتَ المجد التليد  ..
ولعينيكَ كل شهيد
لعزتكَ البقاء ياوطني ..

د. زهية بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق