أَنا ما سلوتُ
الحزنَ
والجرحَ
القديم.
أَنا ذُقتُ في
هجرِ الحبيبِ
التوجعَ
والشجن
أَرسلتُ كلَّ
الشوقِ فوقَ
غمامةٍ
بيضاء
أَوَتسرقين
النَُّور من
ثَغرِ
الصباحِ
وترقصين
على النوى
وعلى
الأَنين
كم قلتها
إِياكِ والغدرَ
الخسيس
لا لا ...
أَمسى
سراباً كلُّ
حبي
والرجاء
عودتُ قلبي
والجوارحَ
والصباح
أنَّ الصبابةَ
لاتعيدُ
الراحلين
لكنني
سأُخيط
جرحي
بالندامة
والحنين
وأَقولُ
أَنتِ الغادره
وْ أُحِسُ
غدركِ في
حديثك
والكلام
وأَتوهُ مثلَ
زجاجةٍ
من عطر
أَمست
من
حطام
كلَّ
الأَماني
التي
ذابت كما
ثلجِ الشتاء
مع الربيع
خَوانةٌ
ياأنتِ
والندمُ
الذميم
وعلى بساطِ
الأَرضِ أَعلنتُ
النتيجةَ
بالوجع
كم
ظالمه
وسبيتِ روحي
هذي
الجراحُ كثورةٍ
للشكِ في
جرحي الدفين
يا انتِ ياكلَّ
الجراح
لم يبقَ
طعمٌ
للحنين
$$$ علي سليمان سليمان $$$
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق