الخميس، 28 مارس 2019

كأنها اوسمة... للمبدع محمود يونس

كأنها أوسمه
كأنها نيشان...

جرحُ جديدٌ بدا
في هضبة الجولان...

وجُرحنا بالقدس
للآن ما برأ..

كأنهم ادمنوا
عُمق الجراح وقَيحُها

أو أنهم إستطعموا الألما...

إن الذئاب تَجمعًت
واستملكت وتَجبرت

واستعبَدوا سكانها الغَنَما...

يا أمة الأعراب
أقصاها وادناها

عآرٌ تلكَ القرون وطولها
إن لم يكن  عمل القرون

                    تَناطُحاً لحماها....

....محمود يونس      جلاليات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق