قصيدة...
حين تكتبني في قصيدة...
و ترسمني في لوحة...
و تعزفني في مقطوعة من تأليفك...
تنسيني العالم من حولي...
أشعر أني أنثى بأشكال عديدة...
تطلق لخيالي العنان...
فأصبح فراشة تغازل الزهور..
و غزالة تسابق الصقور...
و فرسا أصيلة ترقص فرحا...
و نظرات عينيك أروع جمهور...
أصبح نغما في أصوات الطيور...
و عروسا من أعماق البحور...
و نجمة في سماء المدينة...
و عبق ورد و بخور...
تشعرني بأني بدر البدور...
و أني فرحة تثلج الصدور...
ما أحلاك...
تنسكب كلماتك على قلبي...
كالحبق المنثور...
تتطاير...
و تسافر...
و تحاكي الجبال...
و تخترق الصخور...
حبيبي...
اكتبني...
غنيني...
ارسمني...
و اصنع من عشقي لك...
إكليل حب يدوم عطره...
أعواما طويلة و دهور...
إجعل مني أميرة في أسطورة...
و رواية لا تكفيها صفحات أو سطور...
أما عن نفسي...
فأنت أمير عمري...
و من يعشقه قلبي بكبرياء و غرور...
تعال لنكمل معا الحكاية...
و لنكن بطلين لقصة حب...
تحيا بها الناس عبر الأزمنة و العصور...
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق