"خلف قبعة اللاعودة"
في شتاء كهذا أجلس أمام مدفئتي لكنني لا أشعر بالدفئ،كل شئ يرتعش
،واهنة أنا حد العجز لا استطيع التجول داخلي، أقترب منها أكثر أكاد أحترق،،،
أنا من سطر اللاعودة وبلد أحلامه بالغيوم ،أتبعثر في كل الدروب ،أبحث عنك،حلمي يتواري بالدجي،،،،،،،
يسلبني روحي،أراك في كل شيء،تتوسد سطور كتابي،في حديقتي ووسط ازهاري،في يقظتي وأحلامي،،،،،
قاطعت كل شيء لعلك ترحل،،،،
فأصبحت دمعي وسكوني،تتواري في سراديب روحي تغتال نبضي بقوة وكأنني عقيم لم ألد غيرك
أي عدوان هذاا الذي يستعمرني يختلس النبض والروح بل والنظر أيضاً ،لقد تركتك خلفي فتطاير كل شيء إليك حتي قلبي عصاني وذهب إليك،
أعرف أنك تعي ذلك جيداً،لكنك تجهمت وأبقيت
الصمت مذهبك،فلترحل بقلبي وما ملك لا أريده
سأتقن الهجر.
#بقلمي
Aisha Mohamed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق