بعثرات من ألم
على ضفاف الشوق
ألقيت فؤادي
ليجرفه سيل العبر
المنهمر من مقلة
قرّح أجفانها
طول السهر
وحيدا عمّد الحزن
بقايا أمنيات
بعثرتها رياح النوى
في الطرقات المهجورة
وحدها الريح
تصفر بالمكان
وعويل الألم
يملأ الروح صخب
عصافير الفرح
هجرت أعشاشها
والخراب عمّ المكان
أغضان الأمل تهاوت
أمام جبروت طوفان
من حنين
عرّى الروح
مزّق نياط القلب
أشعل فيه من الشوق بركان
تساقط حمما
تنساب في متاهات الشريان
وأنا القابع بين أحزاني
أندب عمري الفاني
بين سراب أطارده
وعيون
أضعت فيها عنواني
بقلمي محمد غانم / جبلة سوريا
٧/٥/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق