ذاكرة :
قلم.... وذاكرة أضناها غيابك ...' وليل نشر أسداله..... لأهيم في ركن مقصي من ذاكرتي المتعبة' نحن الثالوث المقدس للعذاب' شبح أنت يا ليل' تلقي الخوف في نفوس معذبة ' ﻻ تحيا إﻻ بين طياتك' ما عدت أخشاك' وهاأنذا أقسم أمامك بأنك لن ترى دمعة قهر من عينين أضناهما التذكر' فبعدك سيأتي فجر ﻻ محال .. .... !!'''
وأغمض عيناي' وأراك ما بين الجفن والحدق' وأبتسم' وأفتح عينيي' لتزداد ابتسامتي إتساعا' إني أكاد أسمع صوتك يهمس هل تحبيني؟ ؟؟ فأكاد أومئ برأسي بالإيجاب .ولكنك مضيت كما تمضي كل الأشياء الجميلة' حينها لم أصدق رحيلك المزعوم' أو ربما خفت من الوحدة' وربما' وربما 'وربما 'لكن اليقين أنك ما كنت إﻻ ضوءا وأنا فراشة درارت حوله حتى احترقت .. انتحبت حتى جفت المآقي ولم يبقى إﻻ أنتفاضة اليأس ..
رماد' وروح تشكلت من الرماد' وكأني أعود من رحلة طويلة استغرقت سنوات عمري' .. بدأ القلم يهتز بين أصابعي' وبدأت شفتاي ترتعش وكأنها تروم البكاء' لكني أقسمت أﻻ أبكي مجددا' ﻻ تجعليني أحنث بقسمي' فعضضت عليها بالنواجذ أن اصمتي' وأخذت نفسا عميقا خرج من الصدر جريحا' وتمالكت نفسي' لكني شعرت بسائل لزج يملأ فمي وشممت رائحة دم خاثر عبقت بأنفاسي فاعذريني يا شفاه الورد' فالورد كما يشم' يقذف إلى سلة المهمﻻت ...!!!!!!
بقلمي .....خنساء سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق