✳️ قمر دمشق ... ✳️
شذا الريحانِ ريحانُ
فهذا الشِّعْرُ عنوانُ
وليلىٰ شامِنا شامٌ
لها بدمشقَ تبيانُ
إذا غضبتْ فصاعقةٌ
وَإِنْ ثارتْ فبركانُ
وإن فَرِحَتْ فلؤلؤةٌ
وَإِنْ حَزَنَتْ فمرجانُ
مشىٰ شعري لها هَزَجاً
كأنَّ رؤاهُ قرآنُ ...
بوحْيٍ لايُجَعْجِعُهُ
مِن الهمزاتِ شيطانُ ...
إذا أسْرَتْ قوافيهِ
سَرَىٰ في الكونِ إيمانُ
لكِ الأمجادُ ياامرأةً
لها بعكاظَ سلطانُ ...
لكِ الأمجادُ ياريحا
نُ ... والريحانُ ريحانُ ...
تعالَيْ فالقريضُ طَغَىٰ
ووحْيُ الشعرِ طغيانُ ...
أراكِ دمشقَ عالمَِنا
لها للكونِ أركانُ ...
أراكِ جذورَ أُمَّتِنا
وباقي العُرْبِ أغصانُ
أراكِ أُمَيّّةً تعلو
لها في ( الصينِ ) بنيانُ ...
أراكِ الآيةَ الكبرىٰ
وباقي الآيِ بهتانُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق