صديقيَّةُ : ❤ آاااهٍ ياعيد ❤ ... 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ياااا عيدُ بأيةِ مشَاعرَ سَأُلاقيك ؟ ! ...
لا وجهي أنا باسمٌ ... ولا ثِيَابي جَديدةْ ...
فكُلُّ شيءٍ في حَيَاتي ...
صارَ ياااا عيدُ على الحَديدةْ ...
أَملي لم يَعُدْ فارحاً ...
بل كادَ قلبي أَنْ يُضَيِّعَ بالأَمسِ وريدَهْ ...
ياااا عيدُ : لم أَعدْ أَعرفُ النَّاسَ حولي ...
فالكُلُّ غارقٌ في آآآهٍ وثَنهيدَهْ ...
أَعزَّتي ، بالأَمسِ يااا عيدُ :
طَواهُمُ الموتُ ، بينَ شَهيدٍ أَو شَهيدَهْ ...
بالأَمسِ كانوا أَحلامَ أَيَّامٍ سَعيدَهْ ...
واليومَ غَابُوا ... تناثروا أَشلاءً ...
تَمَزَّقوا فيما بينهُم ...
وصارَ بعضُهُم كالوَحشِ ... وبعضُهمْ كالطَّريدةْ ...
لم يَعودوا للوطنِ ياااا عيدُ عَتادَهُ أَو عَديدَهْ ...
فكيفَ يطيبُ لي يااا عيدُ بكَ اللِّقَاءُ ! ! ...
وأَوجَاعي تَنهَشُ الجِسْمَ ، فيَنزفُ في العَراءِ
صَديدَهْ ...
عُذراً ، أَيُّها العيدُ ، فلا أَبي راغِدُ العَيشِ ،
ولا أُمي رَغيدَةْ ...
وكُلُّ العالمينَ في وطني ...
أَضحوا حُطَاماً ، ويأساً ، وبؤساً ، وهلاماً ،
كما تقولُ الجريدةْ ...
عُذراً ، أَيُّها العيدُ :
فليسَ لي شَفَةٌ ... تَقوَى على سَجعِ القصيدةْ ...
👍 قَسَماً : لن أُعَيِّدَ بلا حقِّي ، حتى أُعِيدَهْ 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق