مازال غبار الفراق
على طاولة المساء
مازلت عتمة الليل
تفرق بيننا
وشموع الحب توضئ
زجاج كأسينا الفارغتين
يولد الحنين. ..
وتولد تلك الرغبة في
الانتحار. ...
هاجس خلف أبواب
مغلقة. ...
وعلى صدى تنهداتنا
مازلت أسمع نبضات
قلبك تخترق نبضي
حافية القدمين تتربع
على قبر الآلام. ...
وجرح السنين......
معلنة الرحيل. ...
خطوات فوق الرماد
تمضي. ..
تخفي ابتسامتها
في جوف الليل
مع دموع مخنوقة
وعلى معزوفة لحن
عشق أبدي. ....
لماذا أنا? ?
وكيف كنت قبلك
بعدها جفت دموعي
وازدادت آلامي
أجهضت حروفي كي
تقتل ذاك الصمت
لتشبع رغبتي في
نسيانك. .!..
فوق أرجوحة الزمن
تتعالى الصرخات
تندثر كرحيق
زفرات من الأنين
وشهقات ترتجف
قطرات تلمع كياقوتة
على جبينك. ..
التمست تلك الروح
المتجمدة داخلي
تعثرت بين حكاية
الأمس. ...
صباحات تنزف
غابت أنوارها
شقية تتلعثم على
أهداب الصمت
لأعيش نهايتها
"""""""""""""""""""
بقلمي سلمى اميمة نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق