أنا و الزّمان
. . . . . . . .
لعمرُك في الدنيا أضيقُ بصحبةِِ
- تعاندني الأقدارُ - منها لرَاحِلَةْ
و لي دونكم أهلون حبرُُ و قافيةْ
غدَوا في حياتي زهرَ وجدِِ و منهلا
و لي دونكم أهلون يأبَون ذلّتي
مدادُُ يغني الحبّ شعرا مُبجَّلا
بُليتُ بصاحبِِ قليلِ المكارم
يروح و يغدو في زماني مُبدّلا
فلا خير في ودّ امرئ متقلّبِِ
يعينُ الزّمان ثمّ يرجعُ مائلا
لعمري دموعي جارياتُُ على دهرِِ
كثير البلايا يستقلّ الفضائلا
ألا ليت شعري ما أزال مكابرة
و ما زلتُ في سبيل دربي مناضلةْ
فيا ربّ إنّي في جوارك أحتمي
فهذا زماني يجعلُ الورد حنظلا
. . . . . . . . . .
سمر غازي مصطفى بدّور
السبت، 1 يونيو 2019
أنا والزمان...... للمبدعة سمر غازي مصطفى بدور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق