ابتلاء
امتدت إليه يد الغدر بعد الولادة ،كادت المنية تعاجله
لولا لطف الله ..
كانت الأم تبكي وحيدها بعد أن غادر كبير البيت سفينته ..
بينما أخته البكر تحولت قصتها بعد نجاتها من حريق ملتهب إلى شبه أسطورة ،لأنها كانت الوحيدة التي مدتها يد العناية بزيادة حياة ،وقد تفحمت جثث من كان يرقد معها يومها دون استثناء ..
كان الغريب يباشر كتابة ذكريات الأسرة ،لكن القلم اشتد نحيبه ،وجفت دموع كلماته ..!!مومن أبو أسماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق