تعانق الأرواح ------ للمتألقة ألهام العبيدي

تعانق الأرواح ضرب من الخيال والوهم ...لكنه يحدث أكثر الأحيان

                                        الهام العبيدي

كانت مسافرة في رحلةمع عائلتها الى أحدى مصايف مناطق الشمال في بلادهاوالتي تتمتع بمناظر خلابة وطبيعة جميلة، وكان السير مزدحما جدا وقتها بسبب كثرة المصطافين من جهه والسبب الأهم مرور رتل عسكري تسبب بقطع السير لأكثر من ساعة تقريبا فكانت تنظر من نافذة السيارة للازدحام المروري وأنشغال رجال المرور للتخفيف من حدة الأزدحام الذي أن تحرك فحركة السلحفاة وبينما هي تشاهد مايجري لفت أنتباهها شاب يمعن النظر أليها، فقالت في نفسها ماباله ينظر هكذا هل يعرفني! !؟ ولكني لاأعرفه رددت بينها وبين نفسها هذه الكلمات وأشاحت بنظرها ألى الجهة الاخرى ألا أن الفضول قتلها لمعرفة من هذا الشخص ولما ينظر لها هكذا. أستغربت من تركيزه بالنظر أليها فهي لاتعرفه ولم تره من قبل فبادلته النظرات بأستغراب ودهشة رغم وجود مسافة عشرة امتار بينهما تقريبا بين سيارتها وسيارته التي كان يقودها بنفسه ،وبينما هي كذلك وأذا بها تشعر بأن شيئا يخرج من جسدها ليذهب نحوه وشعرت بروحه تدخل جسدها وتهز كيانها ياترى مايحدث لها لم تفهم شيء ممايحدث كلاهما ينظر للأخر دون أن يحرك ساكن وأستمر الوضع هكذا قرابة ثلاثة أرباع الساعه ياترى مايحدث هل هو سحر أصابهما !؟ أو مس من الجنون!؟ وفجاة تحرك السير وبدأت العربات بالتحرك أنكسرت رقبتها وهي تنظر للخلف وكأنما فقدت شيئا عزيزا وهنا لاحظته يترجل من سيارته رغم الزحام وبدأ يسرع بخطواته خلف سيارتها الا أن صورته بدأت تصغر وتصغر الى أن تلاشت ولم تعد تراه فأعادت بنظرها للأمام واستمرت السيارة بالمسير وهكذا انتهت قصتهما قبل ان تبدأ..

الهام العبيدي